قامشلو – تحت شعار “الفاشية التر كية تهديد للأمن العالمي، فلنقف ضد هذا الإرهاب” خرج المئات من أهالي مدينة قامشلو في تظاهرة حاشدة تنديدًا بتهديدات الدولة التركية بشن هجمات على شنكال وديرك.
وانطلقت التظاهرة من شارع منير حبيب في مدينة قامشلو، وصولًا إلى مفوضية اللاجئين التابعة الأمم المتحدة في مدينة قامشلو.
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها “الفاشية التركية تهديد للأمن العالمي، فلنقف ضد هذا الإرهاب، سنرفع روح المقاومة ونحرر عفرين وسري كانيه وكري سبي، إننا اصحاب الأرض وأردوغان محتل ويجب أن يُحاكم، لا لاقتتال الإخوة، حان وقت الوحدة الوطنية، بروح مقاومة شهداء شنكال سنحرر عفرين وسري كانيه وكري سبي، قسد هي إرادتنا “، وأعلام قوات سوريا الديمقراطية.
ولدى وصول المتظاهرين إلى مقر مفوضية اللاجئين التابع للأمم المتحدة الواقع في حي السياحي، وقف المتظاهرون دقيقة صمت، وتلا ذلك إلقاء كلمة من قبل العضوة في مؤتمر ستار بمدينة قامشلو غالية نجار، التي استنكرت التهديدات التركية لمناطق روج آفا، وكذلك المجزرة التي ارتكبت في الـ 22 كانون الثاني بحق المدنيين في تل رفعت.
وأكدت غالية نجار “إننا شعوب شمال وشرق سوريا سنرفع من وتيرة النضال والمقاومة ولن نستسلم للاحتلال، ولن تستطيع تركيا كسر إرادتنا”.
ونددت غالية نجار بالصمت الدولي حيال المجازر التي ترتكب بحق الشعب الكردي، مطالبة المنظمات الدولية والحقوقية بالخروج عن صمتها.
ثم قدّم 4 ممثلين عن المتظاهرين رسالة تحمل مطالب أبناء شمال وشرق سوريا إلى مكتب الأمم المتحدة، والتي تتضمن التصدي للعدوان والاحتلال التركي والعمل على إزالته ووقف التهديدات، وإنشاء محكمة دولية في شمال وشرق سوريا لمحاكمة الإرهابيين، وتقديم المساعدات الإنسانية ودعم الإدارة الذاتية الديمقراطية بكل ما هو متاح لتكريس الأمن والسلم الدوليين”.
وبيّنوا أن ممثلي الأمم المتحدة في مدينة قامشلو قد أكدوا أنهم سيوصلون مطالب الأهالي إلى ممثلية الأمم المتحدة في دمشق، ومنها إلى مقرها في واشنطن،